مع نمو المدن حول العالم وزيادة تنقل السكان، شهدنا أيضًا زيادة متناظرة في عدد المركبات على الطرق. وقد أدى ذلك إلى زيادة الصعوبات التي تواجهها السلطات في إدارة المرور الطرقي.
ونتج عن ذلك المزيد من التلوث، والمزيد من الحوادث، والازدحام المروري. على الرغم من ذلك، أصبح من الضروري إنشاء نظام مشترك لإدارة الحوادث. على سبيل المثال، يساعد التخطيط الزمني الفعلي للمسارات في تقليل الازدحام المروري في معظم المواقع الحضرية. يتمكن نظام إدارة الحوادث من تقليل الوقت اللازم لإعلام سيارة الإسعاف بأنها مطلوبة في مكان الحادث باستخدام خوارزمية توجيه مثلى متعددة القفزات. بالإضافة إلى ذلك، يُقترح في هذا النظام خوارزمية تخطيط مسارات مثالية (ORPA) لتحسين الاستخدام المكاني الإجمالي لشبكة الطرق، في نفس الوقت الذي يقلل من تكلفة السفر لتشغيل المركبة.

حوادث الطرق تعد من أبرز أسباب الوفاة والإصابات القاتلة. وهي معقدة تنجم عن عوامل متعددة، غالبًا ما تكون نتيجة للنقص في سلوكيات البشر، تصميم الطرق أو عيوب المركبات أو مزيج منها.